كم هو مؤلم أن تعيش الأنثى داخل دقائق الانتظار .. انتظارها
لشخص ( تحبه ) أضاف لحياتها
( حيــــــــاة ) .
تنتظره بكل مافيها من قوة ،، بكل شوق ولهفة
بكل صبر ...
تنتظره في قلق وحيرة .. تراودها أفكار وظنون ترمي بها في
بئر الخوف .
في دقائق الانتظار ،، تستنفذ منها كل الطاقة ، حتى تصل
الى مرحلة الضعف والوهن .
تحتاجــه ...
تحتاج اليه ،، ليبعث فيها الحيــاة .
ليمدها بالقوة .
ليزيدها حبا وعشقا .
عيناها تراقب عقارب الوقت .. البطيء .. الممل .. القاتل
لكل بهجة
تذهب ذهابا وتؤوب ايابا ..
ولم يأتي ..
ثم تتسائل :
( هل سيأتي حقا ؟؟ )
( هل ستكون نهاية انتظاري فرجا وفرحا ؟؟ )
وكلما نفذت منها قوة تحملها ،،
أحسست بقوة تأتيها من ( القلب ) .
انه ( الحـــب ) ...
حبها لهذا الشخص يدفعها لتحمل المزيد من دقائق الانتظار
حتى تطمئن عليه .. لترتاح
(( في جميع مرات مجيئه لها بعد طول انتظار ،، شعرت بتلك
السعادة التي تنتابها عندما يحادثها ،،، معللا أسباب تأخيره عنهـــا ...
وشعوره بالضيق بسبب انشغاله عنها وتركها وحيدة ( تنتظره
) .
لكنه لم يكن يدري بأن اشتياقها له وسعادتها بمجيئه تطفيء
نيران قلقها ،، وتشفع له ))

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق