الأربعاء، 24 يوليو 2013

أنفاســـــه الدافئة ..







كان كل ماترغب فيه هو سماع أنفاسه بالقرب منها والاحساس بدفئها ...  في كل صباح تستيقظ فيه .

لكنها كانت تكتفي بسماعها كلما تحادثا ... كلما استمع ( هو ) الى كلماتها .

تستمع الى انفاسه .. فيسري في جسدها دفء لم تشعر به من قبل . تتدفق نشوة تشعرها بالراحة
النفسية ،،
تتمنى لو تصمت وتعلن استسلامها امامه ... امام أنفاسه الدافـــئة .

كانت بمثابة الدليل على قربه منها .
الاحساس بوجوده ...  ( الأمـــــان ) .

كان يعلم انه يسعدها سماع صوته وتنهيداته ،، ودفء أنفاسه .
لذا يكرر دائما تلك اللحظات على مسامعها ... ليحتفل معها بسعادتها تلك .

ومازالت تتمنى أن تفيق يوما من نومها ... بالقرب من أنفاسه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق