كان كل ماترغب فيه هو سماع أنفاسه بالقرب منها والاحساس
بدفئها ... في كل صباح تستيقظ فيه .
لكنها كانت تكتفي بسماعها كلما تحادثا ... كلما استمع (
هو ) الى كلماتها .
تستمع الى انفاسه .. فيسري في جسدها دفء لم تشعر به من
قبل . تتدفق نشوة تشعرها بالراحة
النفسية ،،
تتمنى لو تصمت وتعلن استسلامها امامه ... امام أنفاسه
الدافـــئة .
كانت بمثابة الدليل على قربه منها .
الاحساس بوجوده ...
( الأمـــــان ) .
كان يعلم انه يسعدها سماع صوته وتنهيداته ،، ودفء أنفاسه
.
لذا يكرر دائما تلك اللحظات على مسامعها ... ليحتفل معها
بسعادتها تلك .
ومازالت تتمنى أن تفيق يوما من نومها ... بالقرب من
أنفاسه .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق