في غيرتها الشديدة عليه تحاول بشتى الطرق ان تغلفها
بكثير من العقلانية حتى
لا تكون سبب في ارهاقه ... بكثير من الأسئلة .
لم تشعر يوما معه بالقلق من أمر حبه لها ،، بل كل يوم
يمر عليها معه يزداد حبها له
يزداد تعلقها به ،، تزداد ثقتها في أنه ( هو ) من كانت
تبحث عنه ،،
( هو ) من تريده حقا ان تتوج بــــه .
وبسبب حبها الشديد هذا كانت غيرتها تزداد كلما رأت
احداهن تحدثه ،، او تنفرد به تحكي له
همومها .
كانت تغار عليه ( منـــ هن ) ...
لأنه يحمل تلك الصفات التي تحتاجها أي إمرأة في الرجل
التي تريد الارتباط به .
فتخاف أن يضيقن عليه بــ مكر أفعالهن .
كان يدرك كل ذلك .. ودائما ما يطمئنها بأنها ( هي ) فقط
من تشغل ( قلبه وعقله وروحه ) .
( هي ) فقط من يحبها ويريدها معـــه .
ليس بكلماته وحدها بل بأفعاله ...
أفعاله تلك التي تزيد لهيب الحب بداخلها ..
وتعطي للـــ ( ثقة ) الأمر بأن تنمو وتعيش .
فتطمئن ،، لكن المرأة العاشقة لا تعيش بدون ( الغيرة ) .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق