ليس هناك غريزة أقوى من غريزة الأمومــة بعد غريزة البقــاء .
تحلم الأنثى طوال حياتها بـ تلك اللحظة التي ستصبح فيها أماً .
فهي ترى في ابتسامة " الطفل " سعادتها ،، حتى أنها تشعر في بكاءه بمناداته لها .
ومهما قاست يكفي أن تنظر لوجهه الملائكي لتنسى كل همومها .
وقد وهب الله الأنثى تلك الغريزة وغرسها فيها لتشعر بالحب تجاه طفلها بالرغم من معاناتها طوال حمله وتربيته .
ووصى الله الأبناء بالآباء وخص التوصية بــ الأم لما عانته من آلام وعذاب .
تجري الأمومة جريان الدم في الأنثى ،، تعيش فيها
وكلما توالت اللحظة شعرت بتلك العاطفة القوية تدفعها لأن تصبح أمــاً .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق