الأربعاء، 31 يوليو 2013

وجع


 

أن تشعر بالوجع يسري بداخلك وأن تُرغم على كتمانه فأنت تعيش داخل عالم مليء بالألم .
لا تستطيع التخلص منه .
وتشعر أن الجميع من حولك لا يشعرون بك ،، وأن الحياة تقبض على أنفاسك .
وأنها النهاية .
والعذاب الأكبــر أن تكون سبب كل هـــذا .

ذلك هو عالمنا الذي نعيش فيه عندما
 يحزن من نحبهم .. بسببنـــا
نتأثر بما يتأثرون به ..
نود لو نقتلع جذور الحزن من داخلهم ونزرع بذور الحب والسعادة .
لا نرتاح بل نعيش في اضطراب .. يمر علينا الوقت كما يمر علينا كأس العذاب كل لحظة .
فنندم كما لم نندم من قبل .


" اللهم اسعد قلوباً أحببناها لحبك فيها "


اعتراف




 
تصرفاتنا الحمقاء وتفضيل حب الذات على حب الغير ... قد تكون سبباً في إنهاء علاقتنا مع من نحب 


وها أنا أعترف لك أنني كنت سبباً في مخاصمتك لي ،
ظننت أن الحل في أن أبوح لك ما ضاق به صدري لكنني أخطأت .
أخطأت التفكير في أنه أمر يجب الإهتمام بالإنشغال به .
لا أدري ماذا أصابني حينها ولماذا كثرت كلماتي عنه ولماذا شعرت بالضيق .
ولماذا جنيت عليك وألقيت بمشاعرك وراء ظهري ،، ولم أفكر إلا فيما يهمني .

لم أدرك الأمر جيداً ولم آراه سوى من وجهتي .. 
ولم أجد سواك أحكي له لكنني أخطأت .. 
نسيت أنك حبيب عمري وحياتي .

أندم كثيراً كلما تذكرت حماقتي هذه .
أنني كنت سبباً في أن أفقدك صوابك .

أرجو أن تسامحني من قلبك ،، فالحياة تغلق منافذهاوتقبض على أنفاسي .

ليتني أستطيع العودة للماضي لأمحو
 تلك الفعلة من حياتك وحياتي .

" يارب رحمتك "



الثلاثاء، 30 يوليو 2013

هروب






عندما نعتاد الصمت ،،
يجتاح كل ذرات جسدنا فتصمت .
نثق أن الكلمات لا تجدي نفعاً .
استعنا بها مسبقاً  . 
نخاف عليهم من قوة ما نكتمه بداخلنا.
نحيط أنفسنا بـ هالةالصمت ونخفي كل شيء .
ونتعمد اظهار البسمة على شفاهنا .
وابعاد عيوننا عن تلاقي عيونهم .
نخفي فنكتم فنصمت ..

وما فائدة البوح لو كنا نعلم مسبقاً النتيجة ؟!
لذلك نهرب منه .. 
وأتمنى ألا يطول الهروب .

 

انتظـار




وقد ننتظر لإعتيادنا على الإنتظــار .
قد ننتظر من \ ما لا يُنتظر .

رحلوا عنا





هناك من تشتاق له ،، تبحث عن صوته فلا تسمعه 
وعن لمسته فلا تشعر .. وعن ضحكته لم تعد .
فتتذكـــر ... أنهم قد رحلوا 

نعم لقد رحلوا الى حيث لا عودة .
رحلوا وتركوا لنا كل شيء من حولنا يذكرنا بهم .
رحلوا وتركوا ذكريــــــات تجمعنا بهم .

فتلملم ماتبقى منك وترحل مع ذكرياتهم .


الاثنين، 29 يوليو 2013

لحظات






أسترجع اللحظات التي جمعتنا معاً لأول مرة منذ أن تقابلنا ،، أتذكر فيها مدى سعادتي عندما وجدتك وقابلتك .
ومدى يقيني بأنك " هو " من حلمت به وتمنيت وجوده ،، 
أتذكر دعــائي الأول .. كان لك وعليك 
" دعوت الله أن يجعلك لي خيراً ويرزقني بك " ... 
أتذكر كم كنت معي لطيفاً ،، مهتماً لكل أموري ،، مراعياً لمشاعري .. مهمتك الأولى والأخيرة هي إسعادي .
كريماً في مشاعرك تجاهي .. وما زلت كذلك بل وأكــثر .



الأحد، 28 يوليو 2013

قليلك .. كثير عندي


وكم من الهدايا التي تفاجئني بها لـ تزرع " السعادة " بداخلي في كل مرة .
" قليل منك كثيــــر جداً عندي ياعزيزي "


لهفة



أتلهف لتلك اللحظة كثيراً ،، اللحظة التي ستُحتضن فيها الأيادي وتتشابك كما احتضناالحب سابقاً .


تفاصيل وجهك




أعشق تفاصيلك .. أعشق تفاصيل وجهك 
أحب أن أغوص فيها .
احب حركات وجهك وأنت تُحدثني ،، وحين تصمت .
أتلهف لإبتسامتك ،، وآآه عندما تعلو الضحكات .
أشعر حينها بــ فرحة تعيش في قلبي .

أعشق تلك النظرات التي تحيطني بها ،، فأرى فيها كلمات تُقال 
يغمرني حينها " خجل " وابتسامة .


 

صمت



هناك بعض الأوقات التي أكره فيها صمتك .
أتلهف لأن تبعث بــ كلمة حينما تسقط مني كلماتي وتهرب .
أخاف من ضياع لحظات لا تجمعنا سوياً .. ومن حروف منا لا تُرسم .

ذكرياتــنا




كم هو رائع ان تجمعنا ذكريـــات مليئة بالسعادة والبهجة ،، نتذكرها سوياً 
وعندما يغلبني النسيان لأحدى الذكريــات ،، تذكرني بها 
فتعلو ضحكاتنا عالياً ..

" تعلوني ابتسامة كلما تذكرت إحدى مقالبك معي .. أحبك "



السبت، 27 يوليو 2013

فراق






كنا قديماً نسير في طريق واحد ،، تتشابك أيدينا ويجمعنا كل الحب .
كنا نخطو بخطوات ثابتة ومتساوية .. من يسقط منا في الطريق نجعل أكتافنا
متكئاً له .. ونمضي سوياً لا يفرقنا شيئاً مهما حدث .
لكن ،،
بمجرد أن وصلنا لمنتصف الطريق تفاجئنا بطرق متفرقة ،،
في نهاية كل طريق شيء يلمع ماعدا الطريق الذي نمضي فيه .
وهدفنا أن نظل معاً ،، نسير سوياً إلى منتهاه لتحقيق هدف واحد يجمعنا .
لكننا اختلفنا ،، على من سيظل على نفس الطريق ومن سيفترق عنه .

زاد الخلاف بيننا ..
هناك من يصر على أن نكون معاً لا يفرقنا أي شيء طالما هدفنا واحد .
وهناك من أراد أن يفترق لأجل الحصول على ما يراه لامعاً .

اشتد الخلاف والكل أصرّ على موقفه ،  فتفرقنــا .
نعم لقد تفرقنا عندما رأى كل منا مصلحته تعلو على مصلحتنا جميعاً .
تفرقنا .. عندما وجدنا أن الهدف ليس واحد وهناك ما هو أهم .

تفرق كل منا في طريق ،، يمضي وحيداً وراء سراب يهفو إليه .




كن بجانبي




طريق مظلم ،، ممطر ... لا يعني شيء 
طالما كنت بجانبي .



جريمة






أبشع جريمة ترتكب في حق الأنثى أن يزف جسدها لرجل لا قلبها .
أن تباع لأي شخص بدافع الهروب من شبح العنوسة .

فتعيش ما تبقى من عمرها تندم على ماجنته بفعل حماقتها .
تتمنى لو تعطها الحياة فرصة اختيار أخرى لتعود عن اختيارها هذا .

لكن الحيــاة لا تعطي فرصاً كثيرة لأحد ،، بل تقسو علينا عندما نخطيء الاختيار لنتعلم الدرس جيداً .
الحياة توهَب مرة واحدة لكل شخص .. فلنحسن اختيارنا .


الامومة




ليس هناك غريزة أقوى من غريزة الأمومــة بعد غريزة البقــاء . 
تحلم الأنثى طوال حياتها بـ تلك اللحظة التي ستصبح فيها أماً .
فهي ترى في ابتسامة " الطفل " سعادتها ،، حتى أنها تشعر في بكاءه بمناداته لها .
ومهما قاست يكفي أن تنظر لوجهه الملائكي لتنسى كل همومها .

وقد وهب الله الأنثى تلك الغريزة وغرسها فيها لتشعر بالحب تجاه طفلها بالرغم من معاناتها طوال حمله وتربيته .
ووصى الله الأبناء بالآباء وخص التوصية بــ الأم لما عانته من آلام وعذاب .

تجري الأمومة جريان الدم في الأنثى ،، تعيش فيها 
وكلما توالت اللحظة شعرت بتلك العاطفة القوية تدفعها لأن تصبح أمــاً .





الجمعة، 26 يوليو 2013

اهتم بالأنثى









الأنثى ليست مجرد صورة ترسم تفاصيلها كما تريد بل هي كتلة من المشاعر الرقيقة .
التي إن أتقنت التعامل معها بكل حب ذقت منها كل ألوان الحب .
هي وردة .. تحتاج منك كل انواع الاهتمام .
اهتم بها وتذكر .. أن سعادتك من شعورها بالسعادة منك .


الحياة .. اختيار






أن تتكأ على عجلة القدر وتعتاد الأمر ،، وتترك الحياة تسير وفق إرادتها 
فهذا هو قمة الجبن .. والانسحاب والاستسلام .
تفتقد روح المغامرة .. ولا تحسن الاختيار ،، اختيار ان تعيش كما تريد أنت .

الحياة نعيشها مرة واحدة فقط .. واليوم الذي يذهب لا يعود مجدداً 
وأن تعتمد على ان القدر هو الذي يسيطر ويختار ويقرر ،، فأنت لم تفهم بعد كيف تسير الأمور .

القدر يهبك الحياة وانت من تختار كيف ستعيش فيها .
انزع نظرة اليأس والاستسلام وعشها بكل حب وأمل .



شيء تغير فينا ..



- صديقتي ..
 قولي لي : لما آراكِ اليوم في غير عادتكِ ؟!! وكأن شيئاً ما يشغل بالكِ ؟
آراكِ تارة معي تجاوبينني ،، وتارة تحدقين خارجاً وكأنكِ تنتظرين شخصاً ما ؟! 
ماذا هناك عزيزتي ؟


- هل تصدقينني إن قلت أنني أصبحت آراه في كل شيء ؟!
أصبحت ملامحه لا تغيب عن خاطري ،، صرت أعشق الجلوس منفردة بنفسي لأتذكر ابتسامته 
أتصدقينني أنني أثق في عودته . . انتظر مجيئه 
أنا لا أدعي الجنون بل أنا مجنونة به حقاً .


- عزيزتي .. كفاكِ عبثاً بـ قلبك 
كفاكِ عذاباً .. لقد رحل ،، ومن يرحل لا يعود 

- لكنـــني ... !! 

- لا تقولين شيئاً .. 
لا تتوقفي عند تلك المحطة وسارعي خطاكِ حتى تتخطيها
 وتعتادي الوضع وتعيشين حياتك القادمة .
انتظار من لا يعود .. جريمة في حق قلبك وفي حق نفسك وفي حق من حولك .
اوصدي تلك الأبواب ،، وأفتحي باب الأمل .
هناك من ينتظرك ويريدك حقاً لكنكِ .. لا ترينه 
عزيزتي ... 
اخاف عليكِ كثيراً من هذا العذاب .



- صدقتِ ... سأحاول أن أعتاد الأمر!!

- بل عديني أن تفعلي ..

- أعدكِ .. حقاً أنتِ ملاذي على الأرض 
" دمتِ لي ياصديقتي "


- وأنتِ أيضاً  " دمتِ لي صديقةً " 


دُمتَ لي







ذات ليلة قال لها مبتسماً :
" أتعلمين عزيزتي .. ان تجدين رجلاً يحبك هذا كثير ، لكن أن تجدين من يفهمك فهذا قليل جداً 
أما أنا ... فأحبكِ وأفهمكِ جيداً " 

نعم عزيزي .. لقد صدق قولك .
لهذا أحبكَ كثـــيراً .
" دمت لي "



الحب لا يموت


بعض الناس يرددون عبارة " الحب يموت بعد الزواج " .. لان الحياة حينها تسقط جميع الأقنعة 
ويبقى قناع حقيقة الشخص .
لكن ..
ان لم يعش الحب بعد الزواج فلم يكن حباً من قبل ،، بل مجرد تمثيلية يؤدي كل طرف شخصية مثالية بعيدة عن 
حقيقته . 
وان الحب الحقيقي هو الذي يعيش في كل الاوقات بل ينمو كلما مرّ عليه الزمن .

الاختلاف الوحيد ان مفهوم الحب قبل وبعد يختلف عند جميع الأشخاص .
لو فهمنا ماهو الحب لعرفنا أن مساعدتك للطرف الآخر حباً ... 
ابتسامتك في وجهه حباً .. 

تختلف الأفعال فيختلف مفهوم الحب لكنه يعيش ويبقى ويستمر .



أحبك



لا أجد أروع من نعمة أن تحظى الأنثى بـ ـرجل 
يعدها بأن تتوج بحبه وأن تشاركه جميع لحظات حياته ،، ويفي بوعــده لها .
لا تعلم أيها الرجل كم السعادة التي تهبها للأنثى حينها ..
فهي تعيش طوال عمرها بحثاً عنك .. عن رجل يحبها ويختارها حياته كلــها .


" في السراء والضراء سأحبك بكل دقة في قلبي " 






جنون الكبريـــاء







وإنه ليحزنني الحال الذي وصلنا فيه اليوم .. 
لماذا عدنا غربــاء كما كنا يوماً حتى جمعتنا الصدفة لنكون أقرب الناس بل صرنا حبيبين 
تجمعنا حياة واحدة وسعادة واحدة ..
قد كنا ننظر في اتجاه واحد ،، هدف واحد وأحلام واحدة .
لماذا تحول كل شيء كنا نراه يوماً واقعاً حقيقياً إلى رماد اوهاماً اندثرت ؟!!

بعدك .. أصابتني حمى الغربة وتكاثر الشعور بالخوف من غد . 
وأصبحت حياتي بلا لون بعدما كانت تتلون بالقرب من وجودنا بهجة وحياة .
وأصبحت انظر في ذلك الطريق لأراه متفرقاً .. 
وقلبي .. قلبي النابض بحبك لم يعد كما كان .
أصابه الجزع والضعف .
صرت زهرة يابسة بعد ما فقدت ماء حبك ياعزيزي . 



أتذكر سبب انفصالنا .. 
أتذكر ذلك اليوم الذي أعلنت فيه " موتي " بسبب عنادي وكذبة كبريائي .
أتذكر ... دموعي كل ليلة لشعوري بالندم ،، لاحساسي بخطيئتي 
لفقدي لك ... 
أتذكر ... كم من المرات التي دفعني قلبي للرجوع اليك ولكنني بأي حق سأعود ؟! وكيف لي أن أنظر الى عيناك 
وأطلب منك السماح ؟!! 
لذلك أصمت . . وأترك نفسي تعيش في دائرة العذاب .

وأنت .. ستبقى ذلك " الشخص " الذي أحببته بجنون وقتلته بجنون كبريائي .


الخميس، 25 يوليو 2013

ملائكة الأرض




حقاً .
الأطفال وجوههم ملائكية تشع نوراً يكسب النفس الأمل ويكسو الروح بالسعادة .

عفوية



جميل أن أجدك تُكمل عباراتي التي تخرج من قلبي إليك .. وكأنك أنا 
تفهم مقصدي وتعرفني جيداً .
فأشعر في الحديث معك ،، أن لا داعي لإرتداء أي قناع غير عفويتي وتلقائيتي التي تحبها .

شوق


كلما هزني الشوق إليك ... 
أسرعت إلى أقلامي وأوراقي .. أحكي عنك فيها ،، وأشكو من طول انتظاري لك .
لعلها تخفف قليلاً من لهفتي عليك .

شفاء



وكلما شعرت بـ نغصة في قلبي أسرعت لأرتمي بين آيات الله أتلوهــا
حقاً .. هي شفاء لما في الصدور

هو .. جمالها








وكان سر جمالها  ... ( هو )
بنقاء حبه ( لها ) .

دعــاء








منذ أن أخبرته بانها تعشق كلماته ،، وياحبذا لو يرسلها في صورة
رسالة بريدية او نصية ،، لطارت من الفرحة .

وهو حتى الآن مازال يفاجئها كل حين برسالة منه ... تبعث في روحها ( السعادة )

وتنتهي بــ ( دعـــاء ) متوج بأجمل الأمنيات ( له ) .


أعدك









أعدك ..
بأن أكون تلك الأنثى التي تلهب مشاعرك ، وتضيف الى حياتك الكثيـــر من الحب والحنان . أعدك

الانتظــــــــــــــار






كم هو مؤلم أن تعيش الأنثى داخل دقائق الانتظار .. انتظارها لشخص ( تحبه ) أضاف لحياتها
( حيــــــــاة ) .
تنتظره بكل مافيها من قوة ،، بكل شوق ولهفة
بكل صبر ...
تنتظره في قلق وحيرة .. تراودها أفكار وظنون ترمي بها في بئر الخوف .

في دقائق الانتظار ،، تستنفذ منها كل الطاقة ، حتى تصل الى مرحلة الضعف والوهن .
تحتاجــه ...
تحتاج اليه ،، ليبعث فيها الحيــاة .
ليمدها بالقوة .
ليزيدها حبا وعشقا .

عيناها تراقب عقارب الوقت .. البطيء .. الممل .. القاتل لكل بهجة
تذهب ذهابا وتؤوب ايابا ..
ولم يأتي ..

ثم تتسائل :
( هل سيأتي حقا ؟؟ )
( هل ستكون نهاية انتظاري فرجا وفرحا ؟؟ )

وكلما نفذت منها قوة تحملها ،،
أحسست بقوة تأتيها من ( القلب ) .
انه ( الحـــب ) ...

حبها لهذا الشخص يدفعها لتحمل المزيد من دقائق الانتظار حتى تطمئن عليه .. لترتاح


(( في جميع مرات مجيئه لها بعد طول انتظار ،، شعرت بتلك السعادة التي تنتابها عندما يحادثها ،،، معللا أسباب تأخيره عنهـــا ...
وشعوره بالضيق بسبب انشغاله عنها وتركها وحيدة ( تنتظره ) .
لكنه لم يكن يدري بأن اشتياقها له وسعادتها بمجيئه تطفيء نيران قلقها ،، وتشفع له ))




الحب قوة .. لا ضعف








تعلمت السهر وذاقت طعم الانتظار ،، وفرحة قدوم الحبيب
تعلمت الصبر بل وأبدعت في فنون الاهتمام .
ذاقت طعم السعادة ..
عاشت الحب بكل مافيه ..

وهاهي تردد على مسامع الآخرين :
(( الحب قــــوة ،، لا ضعف ))
الحب فعلا للأقويــــاء .

مفاجأة








تعشق تلك الأوقات التي يفاجئها بــ ( أحبكِ ) بين طيات الحديث بينهما .
تظهر ابتسامتها تلك على وجهها وتلمع عيناها ،، ويرقص ( قلبها ) سعادة
بكونه ( حبيب قلبها ) ...

وما زال يفاجئها  ( خلسة ) بأجمل الكلمات الى قلبها ..
ولهـــذا ( تعشق هذا الرجل ) ..

أســـود








منذ ان أخبرها بأنه يعشق اللون ( الأسود ) ..

وهي تصمم على أن تملأ خزانة ملابسها ( المثيرة ) بهذا اللون .

لـــه وحده .

الأربعاء، 24 يوليو 2013

كن بخير .. لأجلي








كونك بخير ... كل مايهمني
كونك بعيــــد عني .. لا يهمني الآن
فسنلتقي يوما ما . وستنتهي شكوانا
(( أحبـــــك ))

أعشق مفاجآتك لي









لم تجد أروع من مفاجأته لها ...

ذات صباح استيقظت على صوت جوالها ،، لم تصدق عيناها عندما وجدته (( المتصل ))
سارعت في الرد .. وأخبرها كم يشتاق اليها ..

ذلك الصوت الحنون ( صوت حبيبها ) كم تعشقه .
كم تشعر بالراحة تغلبها كلما استمعت اليه .
كم من السعادة يغمرها بــ صوته .

ويا لكلمـــاته تلك ..
كم هي بسيطة ،، لا تكلف فيها
تنبع من داخله ( قلبه ) لتعود اليها لـــ ( قلبها ) .


فاجئها باتصاله هذا ،، والذي مازال يدوام عليه
ومازالت في كل اتصاله ... بها
تحبه أكثر ..... فأكثــــر .

أنتَ كل السعادة








عندما أحبها أصبحت ترى كل شيء بلون آخر ،،
أصبحت تتذوق الحياة بطعمها ( الرائع ) .

صارت جميلة ...

بوجوده ،، تغمرها السعادة وتتمنى لو يتوقف ذلك الوقت وتتركها الحياة
مع حبيبها أسيرة لقلبه ..
تعيش في عينيه ...

سألها ذات يوم :
(( ءأنتِ سعيدة معي ؟؟!! ))
جاوبته بكل ثقة :
 (( أنت السعادة ،، أنت كل السعادة ))

حياتي








عزيزي .. سأعد لك كوبا من الحب ،، نحتسيه معا
كلما ارتشفت منه (  قبلتك ) ،،،
لتمتزج أرواحنا معا بكل ( حب ) .
أ حــ بــ كــ

سُكر حياتي " أنت "








مازالت تتذكر تلك الرسالة بكل تفاصيل أحداثها التي أرسلها لها  يوم ان شعرت بالضيق .
مازالت ترددها على مسامع قلبها ،، فتبتسم روحها ،، وتفكر فيه .

كتب فيها :
(( زوجتي الحبيبــــة ،، أن للحب معكِ له طعم آخر . أتعجبك ( قطعة السكر ) هذه ؟! ))

يالها من كلمـــات ..
يالقوة المشاعر التي تدفقت بداخل قلبها عندما قرأتها .
حتى الآن ... تحتفظ بها
كلما داهمها قلق ما وضيق ،،، تذكرت كلماته تلك .. فتتحسن حالتها سريعا .

(( زوجي العزيز ... انك ( سُكر ) حيـــاتي ))
هكذا كان ردها على كلماته الرائــعة ..
هكذا تجده ،
هكذا تشعر به ... ( سكر ) حياتها ...
بدون وجوده  لا طعم لها ... لا حياة .

أحِبك








أثق أنه سيأتي ذلك ( اليوم ) ( ان شاء الله ) الذي سأعلن فيه للجميع أنك ( زوجي ) .
أنك من اختاره قلبي وتعلق به .

يوم ما سأسير بجوارك ،، يدي تحتضن يدك
وضحكات قلوبنا تزداد من سعادتنا هذه .



يوم ما سأشعر بنبضات قلبك تزداد كلما اقتربت منك ..
كلما ارتميت بين أحضانك ،، كلما ( قبــَلتُك ) .

يوم ما سيصير كل شيء فيك ملكي ( انـــــا ) ،،، وكل ما فيِ ملكك ( أنت ) .

(( أ ح ب ك ))