الأحد، 1 ديسمبر 2013

ادمان





لماذا أنتَ على التحديد الذي أخرج له من قلبي الكثير من الأعذار التي تكاد تكون وهمية اختلقها بنفسي لتعفو عنك وتمسح كل ما ألم منك بي ..


لماذا لا أستطيع أن أمتلك القوة أمامك وأسقط كطفلة ضعيفة بين يديك لتقول لك افعل بي ماتشاء وما يحلو لك فأنا ملكك



لماذا انت دون الناس الذي افتقر الي وجوده معي بالرغم من تواجدك ..
والذي جعلني أدمن التحديق الى تفاصيله .. هل لأنني أخاف فقدانك يوماً فأعجز عن تذكر تفاصيل وجهك الدقيقة 
فأحاول أن أختزن الكثيـــــــــــــــــر منك في كل ليلة تجمعني بك ..
وكم هي سريعة دقائق وقتها .. كم هي قاتلة .. كم هي أنانية ... الوقت ينتزع روحي عند انتهائه معك 
لا أشبع من ضكاتك وابتسامات عيناك وحركة يدااااك وكلماتك التي تكااااد تعد واستغراق تفكيرك حينما تحدق بوجهي 



لماذا لا أكتفي منك ؟ 
لماذا لا أتلذذ الا بأنفاسك ؟ .. لماذا تمتعني بتلك الطريقة الجنونية التي توقعني في عالم آخر مليء بالسعادات ..
لماذا انت دون ن البقية آرى فيه أحلامي وسعادتي ؟

لماذا أحزن لحزنه حتى وإن كنت أنت المخطيء في حقي أو حق غيري ؟؟
لماذا أرى أن الابتسامة خلقت من أجل أن تعيش بعيناك وتحتل وجهك الوسيم ؟
فيحرم على الغضب أن يعيش فيهما أو ان يسكنان جسدك ...

وقلبك .... 
هو لي وحدي بل كل ذرات جسدك ملكي .. 
تسيطر بي فكرة ملامسة كل أعضائه بيدي حتى أشعر بوجوده حينما تغييب .


لست سوى شخص لا تكرره الحياة كثيرااا ... نادرا .. وقد أدمنتك ولا غنى عنك أبدا .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق