الأحد، 29 ديسمبر 2013

فقد





إنه اليوم التالي على التوالي منذ سفرك وأن أشعر بفقدك الكبيييير .
مر زمن طوويل على ذلك الاحساس الذي يعيش الان بداخلي ،، أشعر أنني أستجمعه ليأتي مجدداً ويعلن الحداد على قلبي لفقدك .. 

وبالرغم من وجودك وقربك مني .. الا أنني لا أشعر بهما حقاً .
أهي النفس التي تطمع فيييك كثيراً ولا تتمنى سوى أن تكون بجوارها ؟
أم أنني عنك لا أشبع ؟ كأنك ماء منك أرتوي ولكن لا أنتهي .
لماذا يخيم عليّ شعور عدم الإحتواء حينما عني تغيب ؟
حتى لو اجتمعوا أهل الأرض حولي .. فــ عنك لا أريد .

 

حلم





كم تمنيت البارحة لو كنت ضمن تلك القلوب التي قابلتك بالدفء والحب القابع في صدورهم .

كم تمنيت لو كنت انا وحدي من تشعرك بكم الحب الطاهر القوي الذي ينشلك من ضعفك ويقيم عليك السرور .


كم تمنيت أن اهرب من هنا وآتي اليك ...
 تلك الليلة فقط لتكون بين ذراعي .. وتملأني
 وأملأك بالحب الكبير .

كم أحسست بالغربة وسط اهلي ،، وبأنني أنتمي هناك .. حيث انت .. أنتمي لوجودك فقط .


كم عانقت احلامي البارحة وعشت فيها في نومي حتى اهرب من واقع مرير ، صعب كهذا الذي أعيشه بدونك .



اختناق





اكره إحساس الضعف الذي يجتاحني والذي يدفعني للبكـــاء حينما لا يكن بيدي شيء لأسترجع قواي مجدداً .
وكيف ستعود قوتي ؟ وأنت لست هنا .. 
اعتدت على الكثير .. الكثير منك ،، والقليل يجعلني أشعر بالظمأ والجوع والبرد .
احاول كل مرة فيها عني تغيب أن أتأقلم على هذا الوضع الجديد .
أعلم ان أنانيتي في امتلاكك تفوووق الحدود .. لكنها مجرد شعور فقط اخفيه عنك بداخلي .
او اتعمد اخفائــه حتى لا أشعرك بما يسمونه الاختناق في الحب .

فأرتدي قناع القوة الوهمــي ،، 
 وانزعه حينما انفرد بنفسي .

 

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

اعتراف اخر






اعتراف آخر لكَ الليلة :



" أنتَ لستَ مجرد شخص دخل حياتي وأحببته بالصدفــة ،، 

أو أنكَ
شخص عادي قيمته تزيد او تقل مع الأيام ..
بل أنتَ الحياة التي أعيش فيها كل لحظة ،،
وانتَ السعادة التي تملأ قلبي بهجة وسروراً ،، وأنتَ الصدر الذي أرتمي فيه بثقل هموم الحياة ليخفف عني ويزيحها .

و أنني أحبكَ كــ كل شخص عرفته طوال حياتي واقتصرتهم فيكَ فقط .
أنتَ بسمتي وضحكاتي وحنيني واشتياقي ،، أنتَ معيني على الأحزان
وصانع ذالك العشق الذي ينمو بداخلي .
أنتَ البهجة ودليلي عند الضياع ..
وسندي عندما تقوى عليّ الأيـــام ..

أنتَ لم تكن حب عابر ، بل أنت الحب الذي تفتحت عليه عينايّ . "


 

اعتراف





اعترافي لكَ هذه الليلة : 



" لا أحب تأخركَ في الجواب ولا سكوتكَ الطويل فهو يجعلني أشعر بالغربة وبإجتياح البرد في أضلعي ،، فيحاول الألم أن يصل الى قلبي فيثيره بالظنون ،، الظنون التي تهدم أقوى علاقة حب .

أرأيتَ .. قلب الأنثى ضعيف يقتله التأخير ويميته الإنتظار .
دقيقة تلي الأخرى وأنتَ لا تشعر بما يحدث بداخلي حينها ،، احتياجي لكَ يجعلني أريدكَ كل لحظة ، فالعمر لحظة ولم يعد يتبقى من لحظات في العمر لتضييع في الانتظار ..

أتعلم أن جوابكَ وردودكَ السريعة تشعرني بالإهتمام !!
لا تتعجب ..

نعم .. أعلم أنها أشياء لا تذكر ولا يجب أن ألتفت اليــها ،، لكنني اعتدت
منذ أن أحببتكَ أن أصارحكَ بمشاعري سعيدةً كانت أم حزينة .
ما يوجعني وما يسعدني وما يجعلني أطير شوقاً وسعادةً .

لا تجعلني قيد الإنتظار ،، فأنني قد مللته وذقت منه ما يدفعني لكرهه .
فأنا أحتاجكَ كما أحتاج الهواء والماء والحب والسعادة في حياتي . "


الأحد، 1 ديسمبر 2013

ادمان





لماذا أنتَ على التحديد الذي أخرج له من قلبي الكثير من الأعذار التي تكاد تكون وهمية اختلقها بنفسي لتعفو عنك وتمسح كل ما ألم منك بي ..


لماذا لا أستطيع أن أمتلك القوة أمامك وأسقط كطفلة ضعيفة بين يديك لتقول لك افعل بي ماتشاء وما يحلو لك فأنا ملكك



لماذا انت دون الناس الذي افتقر الي وجوده معي بالرغم من تواجدك ..
والذي جعلني أدمن التحديق الى تفاصيله .. هل لأنني أخاف فقدانك يوماً فأعجز عن تذكر تفاصيل وجهك الدقيقة 
فأحاول أن أختزن الكثيـــــــــــــــــر منك في كل ليلة تجمعني بك ..
وكم هي سريعة دقائق وقتها .. كم هي قاتلة .. كم هي أنانية ... الوقت ينتزع روحي عند انتهائه معك 
لا أشبع من ضكاتك وابتسامات عيناك وحركة يدااااك وكلماتك التي تكااااد تعد واستغراق تفكيرك حينما تحدق بوجهي 



لماذا لا أكتفي منك ؟ 
لماذا لا أتلذذ الا بأنفاسك ؟ .. لماذا تمتعني بتلك الطريقة الجنونية التي توقعني في عالم آخر مليء بالسعادات ..
لماذا انت دون ن البقية آرى فيه أحلامي وسعادتي ؟

لماذا أحزن لحزنه حتى وإن كنت أنت المخطيء في حقي أو حق غيري ؟؟
لماذا أرى أن الابتسامة خلقت من أجل أن تعيش بعيناك وتحتل وجهك الوسيم ؟
فيحرم على الغضب أن يعيش فيهما أو ان يسكنان جسدك ...

وقلبك .... 
هو لي وحدي بل كل ذرات جسدك ملكي .. 
تسيطر بي فكرة ملامسة كل أعضائه بيدي حتى أشعر بوجوده حينما تغييب .


لست سوى شخص لا تكرره الحياة كثيرااا ... نادرا .. وقد أدمنتك ولا غنى عنك أبدا .